صَبَرَ وَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَلَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ إلا للمؤمن" 1. [2:1]
__________
1 إسناده صحيح على شرط مسلم.
وهو في صحيحه "2999" في الزهد: باب المؤمن أمره كله خير، وسنن البيهقي "3/375" من طريق شيبان بن فروخ، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "4/332" و"333"، و"6/15" و"16"، ومسلم "2999"، والطبراني "8/7316"، من طرق عن سليمان بن المغيرة, به.
وأخرجه أحمد "6/16"، والدارمي "2/318"، والطبراني "8/8316" من طريق حماد بن سلمة، والطبراني "8/8317" من طريق يونس بن عبيد، كلاهما عن ثابت، به.
وفي الباب عن أنس تقدم برقم "728".
وعن سعد بن أبي وقاص ذكر في التعليق على حديث أنس المتقدم.
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ عَلَى الْمَرْءِ التَّصَبُّرَ عِنْدَ كُلِّ مِحْنَةٍ يُمْتَحَنُ بِهَا وَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمِحْنَةُ شَيْئًا يَسِيرًا
2897 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ بَيَانَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ: أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَقَدْ لَقِينَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ شِدَّةً فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا فَجَلَسَ مُغْضَبًا مُحْمَرًّا وَجْهُهُ فَقَالَ: "إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِيُسْأَلُ الْكَلِمَةَ فَمَا يُعْطِيهَا فَيُوضَعُ عَلَيْهِ الْمِنْشَارِ فيشق باثنين ما يصرفه عَنْ دِينِهِ وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ