كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)

مِنْ رَبٍّ غَيْرِي؟ قَالَتْ: رَبِّي وَرَبُّكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ قَالَتْ: فَأَحْمَى لَهَا نُقْرَةً1 مِنْ نُحَاسٍ وَقَالَتْ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: حَاجَتِي أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ عِظَامِي وَبَيْنَ عِظَامِ وَلَدِي قَالَ ذَلِكَ لَكِ لَمَّا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الْحَقِّ فَأَلْقَى ولدها في النقرة واحدا واحدا وكان أهم آخِرَهُمْ صَبِيٌّ فَقَالَ: يَا أُمَّتَاهُ فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ".
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُمْ صغار بن ماشطة ابنة2 فرعون وصبي جريج وعيسى بن مريم والرابع لا أحفظه3. [6:3]
__________
1 قال ابن الأثير: "النقرة قدر يسخن فيها الماء وغيره، وقيل: هو بالباء الموحدة". قلت: وهي رواية غير المصنف.
2 زيادة من البيهقي وأحمد.
3 إسناده قوي وهو مكرر ما قبله.
وأخرجه أحمد "1/310"، والبيهقي في "دلائل النبوة" "2" /389" من طريق هدبة بن خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار "54"، والبيهقي "2/389"، وأحمد "1/310" من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، به.
وأورده ابن كثير في تفسيره "5/27" من رواية البيهقي، وقال: إسناده لا بأس به.
وأخرجه أحمد "1/309-310"، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" "11/12280" من طريق أبي عمر الضرير، وأحمد "1/310" من طريق حسن، والطبراني "11/12279" من طريق أبي نثر التمار، ثلاثتهم عن حماد، به.
وزادا الرابع الذي نسي وهو شاهد يوسف......=

الصفحة 165