كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)

إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَاسْتَنَّ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ حَتَّى يُصَلِّيَ، كَانَتْ كَفَّارَةً مَا1 بَيْنَهَا وبين الجمعة التي كانت قبلها" 2. [2:1]
__________
1 في "صحيح ابن خزيمة": كانت كفارة لما.
2 إسناده قوي، فقد صرح محمد بن إسحاق بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه. الدورقي: هو يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وإسماعيل بن إبراهيم: هو ابن علية.
وهو في"صحيح ابن خزيمة" "1762".
وأخرجه الحاكم "1/283"، والبيهقي "3/243" من طريق إسماعيل بن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "3/81"، وأبو داود "343" في الطهارة: باب الغسل يوم الجمعة، والبغوي "1060" من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. وزادوا فيه: "وقال أبو هريرة: وزيادة ثلاثة أيام، لأن الله تعالى يقول: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} وصححه الحاكم "1/283"، ووافقه الذهبي.

الصفحة 17