كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)

أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى1 بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا بن أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ، فَيَخْطُبُ فَيَجْلِسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ يَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَيُذَكِّرُ النَّاسَ2. [8:5]
__________
1 تحرف في "الإحسان" إلى "الحسن"، والتصحيح من "التقاسيم" "5/259".
2 إسناد حسن. ابن أبي زائدة: هو زكريا بن أبي زائدة.
وأخرجه أحمد "5/87" و"88" و"93" و"98" و"100" و"102" و"107"، وأبو داود "1101" في الصلاة: باب الرجل يخطب في قوس، والنسائي "3/110" في الجمعة: باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها و"3/92" في العيدين: باب القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها، وابن ماجه "1106" في إقامة الصلاة: باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة، من طرق عن سفيان عن سماك، بهذا الإسناد. ولفظ النسائي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائماثم يجلس ثم يقوم ويقرأ آيات ويذكر الله عز وجل وكانت خطبته قصدا وصلاته قصدا".
وأخرجه أحمد "5/94"، ومسلم "862"، وأبوداود "1094"، والدارمي "1/366" من طريق أبي الأحوص، عن سماك، به بلفظ: "كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن ويذكر الناس".
وأخرجه أحمد "5/99" ـ "100" من طريق شريك عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: من حدثك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قاعدا قط فلا تصدقه، قد رأيته أكثر من مئة مرة، فرأيته يخطب قائما ثم يجلس فلا يتكلم بشيء، ثم يقوم فيخطب خطبته الأخرى، قلت: كيف كانت خطبته؟ قال: كانت قصدا، كلام يعظ به الناس، ويقرأ آيات من كتاب الله تعالى.
وأخرجه الحاكم "1/286" من طريق عمرو بن أبي قيس، عن سماك، به بأطول مما هنا، وصححه ووافقه الذهبي.
وانظر الحديثين السابقين "2801" و "2802".

الصفحة 42