كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمَرْءَ إِنْ تَوَاجَدَ عِنْدَ وَعْظٍ كَانَ لَهُ ذَلِكَ
2804 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ" ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ1 قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ"، ثُمَّ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ حَتَّى رَأَيْنَا2 أَنَّهُ يَرَاهَا ثُمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيْبَةٍ" 3. [2:1]
__________
1 قال ابن الأثير: المشيح: الحذر والجاد في الأمر، وقيل: المقبل إليك المانع لما وراء ظهره، فيجوز أن يكون "أشاح" أحد هذه المعاني، أي: حذر النار كأنه ينظر إليها، أو جدَ في الإيصاء بإتقائها، أو أقبل إليك بخطابه.
2 في الأصل: "رئينا" والمثبت من "التقاسيم" "1/238".
3 إسناده صحيح على شرط الشيخين. وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" "17/191" من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة "3/110"، ومسلم "1016" "68" في الزكاة: باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة، عن أبي معاوية، والبخاري "6540" في الرقاق: باب من نوقش الحساب عذب، من طريق حفص بن غياث، و"7512" في التوحيد: باب كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم، من طريق عيسى بن يونس، والطبراني "17/192" من طريق فضيل بن عياض، و"17/193" من طريق أسباط بن محمد، وأبو نعيم في "الحلية" "7/129" من طريق سفيان، كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. قال الطبراني: أدخل جرير وفضيل بن عياض وأسباط بن محمد وأبو معاوية في هذا الحديث بين الأعمش وخيثمة عمرو بن مرة. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

الصفحة 43