كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كُنْتُ أَرْمِي بَأْسَهُمٍ بِالْمَدِينَةِ إِذْ خَسَفَتْ فَنَبَذْتُهَا فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَنْظُرَنَّ مَا يُحَدِّثُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كسوف الشمس قا: ل فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ فِي الصَّلَاةِ رَافِعٌ يَدَيْهِ قَالَ: فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَيَحْمَدُ وَيُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ وَيَدْعُو حَتَّى حَسَرَ فَلَمَّا حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين1. [34:5]
__________
1 إسناده صحيح على شرط مسلم. والجريري: هو سعيد بن إياس الجريري، وسماع عبد الأعلى بن عبد الأعلى منه قديم، وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" "2/469؛ وقدتحرف فيه "حيان" إلى "حسان".
وأخرجه مسلم "913" في الكسوف: باب ذكر النداء بصلاة الكسوف "الصلاة جامعة" من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "913"، وأبو داود "1195" في الصلاة: باب من قا يركع ركعتين، من طريق بشر بن المفضل، ومسلم "913"، والحاكم "1/329" من طريق سالم بن نوح، وأحمد "5/61" من طريق إسماعيل بن إبراهيم، والنسائي "3/124-125" في الكسوف: باب التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس، من طريق وهيب، أربعتهم عن الجريري.
وقوله: "فنبذتها" أي: ألقيت سهامي من يدي وطرحتهن.
وقوله: "حسر" أي: كشف وازيل ما بها.
ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْمُصَلِّي صَلَاةَ الْكُسُوفِ أَنْ يَجْهَرَ بِقِرَاءَتِهِ فِيهَا
2849 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَمِرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ

الصفحة 92