كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 7)

63 - كتاب فَضَائل الصَّحَابة

1 - بَابُ فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ.
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ باب: فضل أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -) لفظ (باب) ساقط من نسخة، وفي نسخة: "باب: فضل أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ".
(أو رآه) أو: للتقسيم.

3649 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَال: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُونَ: فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ، فَيُقَالُ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ".
[انظر: 2897 - مسلم: 2532 - فتح: 7/ 3]
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن عمرو) أي: ابن دينار.
(فئام النَّاس) أي: جماعة منهم، ومرَّ الحديث في الجهاد، وفي علامات النبوة (¬1).
¬__________
(¬1) سبق برقم (2897) كتاب: الجهاد والسير، باب: من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب؛ (3594) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة.

الصفحة 7