كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 7)

3735 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَال: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ يَأْخُذُهُ وَالحَسَنَ فَيَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا، فَإِنِّي أُحِبُّهُمَا".
[3747، 6003 - فتح: 7/ 88]
(معتمر) أي: ابن سليمان. (أبو عثمان) هو عبد الرحمن النهدي.

3736 - وَقَال نُعَيْمٌ: عَنْ ابْنِ المُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَوْلًى لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، " أَنَّ الحَجَّاجَ بْنَ أَيْمَنَ بْنِ أُمِّ أَيْمَنَ، وَكَانَ أَيْمَنُ بْنُ أُمِّ أَيْمَنَ، أَخَا أُسَامَةَ، لِأُمِّهِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَرَآهُ ابْنُ عُمَرَ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ فَقَال: أَعِدْ".
[3737 - فتح: 7/ 88]
(نعيم) بالتصغير: ابن حماد بن معاوية شيخ البخاري. (مولى لأسامة بن زيد) اسمه: حرملة. (فرآه) عطف على مقدر، أي: أن الحجاج دخل المسجد فصلى (فرآه [ابن عمر)] (1) إلى آخره. (أعد) أي: صلاتك.

3737 - قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ، مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، إِذْ دَخَلَ الحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَقَال: أَعِدْ، فَلَمَّا وَلَّى، قَال لِي ابْنُ عُمَرَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: الحَجَّاجُ بْنُ أَيْمَنَ بْنِ أُمِّ أَيْمَنَ، فَقَال ابْنُ عُمَرَ: "لَوْ رَأَى هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَحَبَّهُ فَذَكَرَ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ" قَال: وحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي، عَنْ سُلَيْمَانَ وَكَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
[انظر: 3736 - فتح: 7/ 88]
(قال: أبو عبد الله) أي: البخاري، وهذا ساقط من نسخة. (لو رأى) النبي - صلى الله عليه وسلم - (هذا) أي: الحجاج. (لأحبه) أي: لمحبته أيمن، وأمه، وأسامة. (فذكر حبه وما ولدته أم أيمن) بواو العطف فضمير حبه وما ولدته أم أيمن) بواو العطف فضمير حبه لأسامة، أي: ميله له، وفي

الصفحة 70