كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 7)

{رُفَاتًا} [الإسراء: 49]: "حُطَامًا"، {وَاسْتَفْزِزْ} [الإسراء: 64]: "اسْتَخِفَّ"، {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: 64]: "الفُرْسَانِ، وَالرَّجْلُ: وَالرِّجَالُ، الرَّجَّالةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ"، {حَاصِبًا} [الإسراء: 68]: "الرِّيحُ العَاصِفُ، وَالحَاصِبُ أَيْضًا: مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ"، وَمِنْهُ: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98]: "يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، وَهُوَ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصْبَاءِ وَالحِجَارَةِ"، {تَارَةً} [الإسراء: 69]: "مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ"، {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الإسراء: 62]: "لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقَالُ: احْتَنَكَ فُلانٌ مَا عِنْدَ فُلانٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ"، {طَائِرَهُ} [الإسراء: 13]: "حَظَّهُ" قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "كُلُّ سُلْطَانٍ فِي القُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ"، {وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} [الإسراء: 111]: "لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا" بحاء مهملة أي: لم يوال (أحدًا) لأجل مذلة به؛ ليدفعها بموالاته.

3 - باب قَوْلِهِ {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}.
(باب: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ})
ساقط من نسخة، وسبحان علم للتسبيح، أي: تنزيه الذي أسرى بعيده، وأسرى وسرى لغتنان، ومعناهما: السير ليلًا. ففائدة ذكر الليل: الإشارة بتذكيره إلى تقليل مدته.

الصفحة 731