كتاب منحة الباري بشرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 7)

كَرَّمْنَا وَأَكْرَمْنَا وَاحِدٌ"، {ضِعْفَ الحَيَاةِ} [الإسراء: 75]: "عَذَابَ الحَيَاةِ"، {وَضِعْفَ المَمَاتِ} [الإسراء: 75]: "عَذَابَ المَمَاتِ"، {خِلافَكَ} [الإسراء: 76]: "وَخَلْفَكَ سَوَاءٌ"، {وَنَأَى} [الإسراء: 83]: "تَبَاعَدَ"، {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84]: "نَاحِيَتِهِ، وَهِيَ مِنْ شَكْلِهِ"، {صَرَّفْنَا} [الإسراء: 41]: "وَجَّهْنَا"، {قَبِيلًا} [الإسراء: 92]: "مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً، وَقِيلَ: القَابِلَةُ لِأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا"، {خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ} [الإسراء: 100]: "أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ ذَهَبَ"، {قَتُورًا} [الإسراء: 100]: "مُقَتِّرًا"، {لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: "مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالوَاحِدُ ذَقَنٌ" وَقَال مُجَاهِدٌ: {مَوْفُورًا} [الإسراء: 63]: "وَافِرًا"، {تَبِيعًا} [الإسراء: 69]: "ثَائِرًا" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "نَصِيرًا"، {خَبَتْ} [الإسراء: 97]: "طَفِئَتْ" وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَا تُبَذِّرْ} [الإسراء: 26]: "لَا تُنْفِقْ فِي البَاطِلِ"، {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} [الإسراء: 28]: "رِزْقٍ"، {مَثْبُورًا} [الإسراء: 102]: "مَلْعُونًا"، {لَا تَقْفُ} [الإسراء: 36]: "لَا تَقُلْ"، {فَجَاسُوا} [الإسراء: 5]: "تَيَمَّمُوا، يُزْجِي الفُلْكَ يُجْرِي الفُلْكَ، {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: "لِلْوُجُوهِ".
[فتح: 8/ 392]
(باب ({وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}) ساقط من نسخة. (كرمنا وأكرمنا) معناهما (واحد) ({ضِعْفَ الْحَيَاةِ}) أي: عذاب الله. ({وَضِعْفَ الْمَمَاتِ}) أي: عذاب الممات. (خلافك وخلفك) معناهما (واحد) ({شَاكِلَتِهِ}) أي: (ناحيته) وهذا قد مرَّ في تفسير سورة النحل ({صَرَّفْنَا}) أي: (وجهنا) ({قَبِيلًا}) أي: (معاينة). ({قَتُورًا}) أي: (مقترًا) ({لِلْأَذْقَانِ}) أي: (مجتمع اللحيين). ({مَوْفُورًا}) أي: (وافرا). ({يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ}) أي: (للوجوه) فهو من باب إطلاق الجزء على الكل.

الصفحة 733