كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 7)

4 - قلب المنافق: وهو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما تضع فيه شيء لا يستقر بداخله لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ويسمى القلب المنكوس.
فيا ترى هل هو من باب الصدفة (هذه الكلمة التي يحبها الكثيرون ممن لا عقل لهم ولا علم) أن يكون الشكل المايكروي أو المجهري (شكل) للخشب بشكل إناء مفتوح، وهو فعلا ما يعرف علميا بأوعية النسغ الصاعد والنازل وأن يشبه المنافق في القرآن بالخشب وبالسنة المطهرة بالإناء أو الوعاء المفتوح من جانبيه أو المقلوب لا يستقر فيه شيء؟. لقد جاءت النصائح النبوية لأهمية الألياف والشعير بشكل يدفع إلى العجب من أمر هذا السبق من رجل عاش في بيئة صحراوية، وهو ما سنفصله في موضع التغذية الصحية في كتاب الطب من هذه السلسلة، وسنتكلم أيضا عن الأهمية العلمية لنباتات عديدة كان للقرآن والسنة المطهرة قدم السبق في تشخيص أهميتهما كالحبة السوداء والخل والحناء والخردل والسنا والسنوت وغيرها في كتاب الصيدلة والعلاج.
إلى اللقاء القادم والسلام عليكم ورحمة اللّه تعالى وبركاته.

الصفحة 44