كتاب مصنف ابن أبي شيبة (اسم الجزء: 7)
34452 - ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ، لَيْثٍ، عَنْ، سُلَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ، عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ , أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ , أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ»
34453 - أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ، الْأَعْمَشِ، عَنْ، شَقِيقٍ، عَنْ، يَسَارِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: «وَاللَّهِ §مَا نَخَلْتُ لِعُمَرَ الدَّقِيقَ قَطُّ إِلَّا وَأَنَا لَهُ عَاصٍ»
حَدَّثَنَا
34454 - وَكِيعٌ، عَنْ، هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ، أَبِي اللَّيْثِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «§امْلِكُوا الْعَجِينَ فَهُوَ أَحَدُ الطِّحْنَيْنِ»
34455 - مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ، يُونُسَ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ رُبَّمَا ذَكَرَ عُمَرَ، فَيَقُولُ: «وَاللَّهِ §مَا كَانَ بِأَوَّلِهِمْ إِسْلَامًا وَلَا بِأَفْضَلِهِمْ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَلَكِنَّهُ غَلَبَ النَّاسَ بِالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَالصَّرَامَةِ فِي أَمْرِ اللَّهِ , وَلَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»
34456 - عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ، الْحَسَنِ، قَالَ: «§مَا ادَّهَنَ عُمَرُ حَتَّى قُتِلَ إِلَّا بِسَمْنٍ أَوْ إِهَالَةٍ أَوْ زَيْتٍ مُقَتَّتٍ»
34457 - عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، هِشَامٌ، عَنْ، الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ «§يَمُرُّ بِالْآيَةِ فِي وِرْدِهِ فَتَخْنُقُهُ الْعَبْرَةُ فَيَبْكِي حَتَّى يَسْقُطَ , ثُمَّ يَلْزَمَ بَيْتَهُ حَتَّى يُعَادَ , يَحْسِبُونَهُ مَرِيضًا»
34458 - ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ، يُونُسَ، عَنْ، الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَمْشِي فِي طَرِيقٍ وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَرَأَى جَارِيَةً مَهْزُولَةً تَطِيشُ مَرَّةً، وَتَقُومُ أُخْرَى , فَقَالَ: «هَا بُؤْسَ لِهَذِهِ هَاهْ , مَنْ يَعْرِفُ تَيَّاهُ» , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذِهِ وَاللَّهِ إِحْدَى بَنَاتِكَ , قَالَ: «بَنَاتِي؟» قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: «مَنْ هِيَ؟» قَالَ: بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ: «§وَيْلَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , أَهْلَكْتَهَا هَزْلًا» , قَالَ: مَا نَصْنَعُ , مَنَعْتنَا مَا عِنْدَكَ , فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: «مَا عِنْدِي؟ عَزَّكَ أَنْ تَكْسِبَ لِبَنَاتِكَ كَمَا تَكْسِبُ الْأَقْوَامُ؟ لَا وَاللَّهِ مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا سَهْمُكَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ»
الصفحة 95