كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية (اسم الجزء: 7)

٦٨٣٣- حبيبة بنت أبي تجراة
ب د ع: حبيبة بنت أبي تجراة الشيبية العبدرية من بني عبد الدار، يقال: حبيبة بالتشديد، وهي مكية.
(٢٢٠٦) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده إلى عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يونس، عن عبد الله بن المؤمل، عن عمر بن عبد الرحمن، عن عطاء، عن صفية بنت شيبة، عن حبيبة بنت أبي تجراة: قالت: دخلنا دار أبي حسين في نسوة من قريش، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بين الصفا والمروة، قالت: وهو يسعى يدور به إزاره من شدة السعي، وهو يقول: " اسعوا، فإن الله كتب عليكم السعي " قال أبو عمر: حديثها مثل حديث تملك الشيبية، روت عنها صفية بنت شيبة.
وفي إسناده اضطرب على عبد الله بن المؤمل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قد جعلها أبو عمر غير تملك، وأما ابن منده، وأبو نعيم فلم يذكرا ما يدل على أنها هي ولا غيرها، والذي يغلب على ظني أنها هي، واختلف في اسمها، والله أعلم.
٦٨٣٤- حبيبة بنت جحش
ب: حبيبة بنت جحش قاله قوم وزعموا أنها تكنى أم حبيب.
والأشهر أنها أم حبيبة مشهورة بكنيتها، وسنذكرها في الكنى أتم من هذا إن شاء الله تعالى.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
٦٨٣٥- حبيبة بنت زيد
ب د ع: حبيبة بنت زيد بن الخارجة بن أبي زهير الخزرجي زوج أبي بكر الصديق، قاله ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: حبيبة، وقيل: مليكة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، زوج أبي بكر الصديق، وهي التي، قال فيها أبو بكر في مرضه الذي مات فيه: قد ألقي في روعي أن ذا بطن بنت خارجة جارية، سمتها عائشة أم كلثوم: تزوجها طلحة ابن عبيد الله، فولدت له زكريا وعائشة.
وروى ابن منده، وأبو نعيم أن أبا بكر استأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رأى منه خفة في مرضه أن يأتي ابنة خارجة، فأذن له في حديث طويل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قدم أبو عمر في نسبها خارجة على زيد، وقدم ابن منده، وأبو نعيم زيدا على خارجة، والصواب قول أبي عمر.

الصفحة 61