كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 7)
وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: زَارَ مَكْحُولٌ ابْنَ هِشَامٍ فَلَمَّا أَقْبَلَ حَمَلَهُ عَلَى الْبَرِيدِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْقُرَشِيُّ مِنْ بَنِي أبي مُعَيْطٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولا يَقُولُ لِرَجُلٍ: مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الْهَاجَةُ؟.
وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ أهل الْعِلْمِ: كَانَ مَكْحُولٌ مِنْ أهل كَابُلَ وَكَانَتْ فِيهِ لُكْنَةٌ. وَكَانَ يَقُولُ بِالْقَدَرِ. وَكَانَ ضَعِيفًا فِي حَدِيثِهِ وَرِوَايَتِهِ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: مَاتَ مَكْحُولٌ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ. وَقَالَ غَيْرُهُ:
مَاتَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ الْحَرِيشُ بْنُ قَاسِمٍ: أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أبي مَالِكٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي أبي لِمَوْتِ مَكْحُولٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ.
3853- رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ.
كان ينزل الأردن. وكان ثقة عالمًا فاضلًا كثير العلم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ عَلَى حُرُوفِهِ.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ: رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يُكْنَى أبا نَصْرٍ.
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَجَاءَ بْنَ حَيْوَةَ وَرَأْسُهُ أَحْمَرُ وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاءُ.
3854- خَالِدُ بْنُ مَعْدَانَ الْكَلاعِيُّ.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: مَا دَابَّةٌ فِي بَرٍّ وَلا بَحْرٍ تَفْدِينِي مِنَ الْمَوْتِ. وَلَوْ كَانَ الْمَوْتُ عَلَمًا يُسْتَبَقُ إِلَيْهِ لَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ يَسْبِقُ إِلَيْهِ إِلا أَنْ يَسْبِقَنِي رَجُلٌ بِفَضْلِ قُوَّةٍ.
قَالَ أَبُو الْيَمَانِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ جَبْهَةِ خَالِدِ بْنِ معدان أثر السجود.
__________
3853 التقريب (1/ 248) .
3854 التقريب (1/ 218) .
الصفحة 316