كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 7)

الدارقطني عَنْ أَبِي عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الشطوي فَقَالَ: ثقة ليس به بأس.
أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ أخي هشام مات فِي سنة سبع وتسعين ومائتين.
3966- الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرج بن محمود، أَبُو عَلِيّ بن الأزرق:
حدث عَنْ أَبِي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، وزياد بن أَيُّوبَ، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ. روى عنه الحسن بن الحسن بن عامر الكوفيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّد.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدّثنا أبو زيد بن عامر الكوفيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْفَرَجِ الأَزْرَقُ- مِنْ كِتَابِهِ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سبع وثلاثمائة- حدّثنا زياد بن أيّوب حدّثنا زياد بن عبد الله البكائى حدّثنا منصور بن علي الأَقْمَرِ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا» [1]
. 3967- الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر بن شاكر بن سعيد- وقيل: سعيد بن قيس- أَبُو عَلِيّ الوشاء [2] :
حدث عَنْ عَلِيّ بْن الجعد، وعَبْد اللَّه بْن عون الخراز، والحكم بن موسى، ويحيى ابن أَيُّوبَ العابد، وأبي الربيع الزهراني، ومنصور بْن أَبِي مزاحم وسريج بْن يونس، وسويد بن سعيد، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة وعلي بن المديني، ومحمّد ابن سماعة. روى عنه مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن نجيح، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم، وأبو الْقَاسِم بن النخاس، وأبو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي ومحمد بْن عَبْد الله بن الشخير، وعبد الله بن أبي أيّوب البغوي، وعلي بن عُمَر الحربي، وغيرهم.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الْحَافِظ. قَالَ: الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر أَبُو عَلِيّ ليس بذاك، حدث بأحاديث أنكرتها عليه.
حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني قَالَ حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع. قَالَ: ابن عنبر الوشّاء ضعيف.
__________
[1] 3966- انظر الحديث في: سنن الترمذي 1830. والسنن الكبرى 7/49.
[2] 3967- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 13/197. وسؤالات السهمي للدارقطنى 256.

الصفحة 426