كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 7)

(5) باب فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
[2619] عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: مَن قَالَ حِينَ يُصبِحُ وَحِينَ يُمسِي: سُبحَانَ اللَّهِ وَبِحَمدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَم يَأتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بِأَفضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثلَ مَا قَالَ، أَو زَادَ عَلَيهِ.
رواه أحمد (2/ 302)، والبخاريُّ (6405)، ومسلم (2692)، والترمذيُّ (3466)، وابن ماجه (3812).
[2620] وعنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحمَنِ: سُبحَانَ اللَّهِ وَبِحَمدِهِ سُبحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ.
رواه أحمد (2/ 232)، والبخاري (6406)، ومسلم (2694)، والترمذي (3467).
[2621] وعنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: لَأَن أَقُولَ سُبحَانَ اللَّهِ وَالحَمدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ.
رواه مسلم (2695)، والترمذي (3597).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و(قوله: لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس) أي: من أن تكون له الدنيا بكليتها، فيحتمل أن يكون هذا على جهة الإغياء على طريقة العرب في ذلك. ويحتمل أن يكون معنى ذلك:

الصفحة 22