كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 7)

(37) كتاب الأذكار والدعوات
(1) باب الترغيب في ذكر الله تعالى
[2613] عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا عِندَ ظَنِّ عَبدِي بِي،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(37) كتاب الأذكار والدَّعوات
[(1) ومن باب: الترغيب في ذكر الله تعالى] (¬1)
(قوله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي) قيل: معناه: ظن الإجابة عند الدعاء، وظن القبول عند التوبة، وظن المغفرة عند الاستغفار، وظن قبول الأعمال عند فعلها على شروطها؛ تمسكا بصادق وعده وجزيل فضله. قلت: ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة (¬2). وكذلك ينبغي للتائب والمستغفر، وللعامل أن يجتهد في القيام بما عليه من ذلك، موقنا أن الله تعالى يقبل عمله، ويغفر ذنبه،
¬__________
(¬1) هذا العنوان لم يردْ في نسخ المفهم، واستدركناه من التلخيص.
(¬2) رواه الترمذي (3474).

الصفحة 5