كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 7)
تَقوَاهَا وَزَكِّهَا أَنتَ خَيرُ مَن زَكَّاهَا، أَنتَ وَلِيُّهَا وَمَولَاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلمٍ لَا يَنفَعُ وَمِن قَلبٍ لَا يَخشَعُ، وَمِن نَفسٍ لَا تَشبَعُ وَمِن دَعوَةٍ لَا يُستَجَابُ لَهَا.
رواه أحمد (3/ 113)، ومسلم (2722)، والترمذي (3567)، والنسائي (8/ 260).
[2651] وعَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحدَهُ، أَعَزَّ جُندَهُ وَنَصَرَ عَبدَهُ، وَغَلَبَ الأَحزَابَ وَحدَهُ، فَلَا شَيءَ بَعدَهُ.
رواه أحمد (2/ 494)، والبخاري (4114)، ومسلم (2724).
[2652] وعن عبد الله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.
رواه مسلم (2739)، وأبو داود (1545).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و(قوله: اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع) هو الذي لا يعمل به. كما قال صلى الله عليه وسلم: العلم الذي لا يعمل به كالكنز الذي لا ينفق منه، أتعب صاحبه نفسه في جمعه، ثم لم يصل إلى نفعه (¬1).
و(قوله: فلا شيء بعده) أي: لا شيء ينصر، ولا يدفع غيره.
¬__________
(¬1) رواه ابن خير في فهرسته ص (5).