كتاب التذكرة الحمدونية (اسم الجزء: 7)

وقت ثم يثوب فيدركه. قال أبو موسى الحامض: قرئ على ثعلب كتاب بخطّ ابن الأعرابي [فيه] خطأ فردّه، فقيل إنّه بخطّه فقال: هو خطأ؛ قيل: فيغيّر؟
قال: دعوه ليكون عذرا لمن أخطأ.
«1176» - كان حماد الراوية لا يقرأ القرآن، فاستقرىء فقرأ في المصحف فصحّف في نيّف وعشرين موضعا. فمن جملتها: وأوحى ربّك إلى النّحل أن اتّخذي من الجبال بيوتا ومن الشّجر وممّا يغرسون [1] ؛ وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلّا عن موعدة وعدها أباه [2] ؛ ليكون لهم عدوّا وحربا [3] ؛ وما يجحد بآياتنا إلا كلّ جبّار كفور [4] ؛ فعزّزوه ونصروه [5] ؛ وتعززوه وتوقّروه [6] ؛ لكل امرىء منهم يومئذ شأن يعنيه [7] ؛ هم أحسن أثاثا وريّا [8] ؛ عذابي أصيب به من أساء [9] ؛ يوم يحمى غليها [10] في نار جهنّم فبادوا ولات حين مناص [11] ؛ ونبلو خياركم [12] ؛ صنعة الله ومن أحسن من الله صنعة [13] ؛ فاستعانه الذي من
__________
[1] وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
(النحل: 68) .
[2] وَعَدَها إِيَّاهُ
(التوبة: 114) .
[3] عَدُوًّا وَحَزَناً
(القصص: 8) .
[4] خَتَّارٍ كَفُورٍ
(لقمان: 32) .
[5] وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
(الأعراف: 157) .
[6] وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ
(الفتح: 9) .
[7] شَأْنٌ يُغْنِيهِ
(عبس: 37) .
[8] أَثاثاً وَرِءْياً
(مريم: 74) .
[9] مَنْ أَشاءُ
(الأعراف: 156) .
[10] يُحْمى عَلَيْها
(التوبة: 35) .
[11] فنادوا (ص: 3) .
[12] وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ
(محمد: 31) .
[13] صِبْغَةَ اللَّهِ
... صبغة (البقرة: 138) .

الصفحة 275