وحديث أبي عوانة أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه بلفظ: القراءة. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح (¬1).
وحديث أيوب أخرجه الشافعي والنسائي وابن ماجه بلفظ: القراءة. عدا النسائي، فلفظه: فافتتحوا بالحمد (¬2)، قال الدارقطني: اختلف فيه علي (أيوب) (¬3)، فقيل: عن قتادة، عن أنس، وقيل: عن أبي قلابة، عن أنس، وقيل: عن أيوب، عن أنس، قال: وعسى أن يكون القولان محفوظان (¬4).
وحديث ابن أبي عروبة أخرجه النسائي بلفظ: يجهر (¬5).
وحديث الأوزاعي أخرجه مسلم حدثنا محمد بن مهران، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن عبدة أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك (¬6).
وعن قتادة (¬7) أنه كتب إليه يخبره عن أنس أنه حدثه، فقال: صليت
خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ
¬__________
(¬1) "سنن الترمذي" (246) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين، "سنن النسائي" 2/ 133 كتاب: الافتتاح، باب: البداءة بفاتحة الكتاب قبل السورة، "سنن ابن ماجه" (813) كتاب: إقامه الصلاة، باب: افتتاح القراءة.
(¬2) "مسند الشافعي" 1/ 78 (219)، النسائي 2/ 133، ابن ماجه (813).
(¬3) "علل الدارقطني" 12/ 161 - 162.
(¬4) وقع في الأصل: أبي أيوب. خطأ.
(¬5) "سنن النسائي" 2/ 135.
(¬6) مسلم (339/ 52).
(¬7) في هامش الأصل: من خط الشيخ: هو قول الأوزاعي كما صرح به الحميدي في "جمعه".