و (ثابت) راويه، هو ابن أسلم البناني، وعبد العزيز الراوي عن أنس هو ابن صهيب، وحماد هو ابن زيد، ويونس هو ابن عبيد.
والأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمرو بن محمد، الإمام.
قيل: روى عن مالك، وعنه مالك.
وقوله: (إِذْ قَامَ رَجُلٌ). وفي رواية الحديث الذي بعده: قَالَ أعرابي.
وفي أخرى: فقام بعض المسلمين (¬1). وفي أخرى: جاء من نحو دار القضاء (¬2).
وفي أخرى تأتي في الاستسقاء: فقام الناس فصاحوا: يا رسول الله، قحط المطر (¬3).
وقوله: (هَلَكَ الكُرَاعُ). هو بضم الكاف، وهو اسم لجميع الخيل، قاله الجوهري (¬4). قَالَ ابن قرقول: وضبطه بعضهم عن الأصيلي بكسر الكاف، وهو خطأ.
وقوله: (هَلَكَ الشَّاءُ). الشاء: جمع كثرة، وشياه بالهاء من ثلاث إلى عشر، فإذا جاوز العشر فبالتاء، فإذا كثرت قُلْتَ: شاء كثيرة، وجمع شاء
¬__________
= 166 - 167 كتاب: الاستسقاء، باب: رفع الإمام يديه عد مسأله إمساك المطر.
(¬1) رواها النسائي 3/ 165 - 166 كتاب: الاستسقاء، باب: مسألة الإمام رفع المطر إذا خاف ضرره، والبخاري في: "الأدب المفرد" ص 209 (612) باب: رفع الأيدي في الدعاء، وابن حبان في "صحيحه" 7/ 107 (2859) كتاب: الصلاة، باب: صلاة الاستسقاء.
(¬2) ستأتي برقم (1014) كتاب: الاستسقاء، باب: الاستسقاء في خطبة الجمعة غير مستقبل القبلة.
(¬3) ستأتي برقم (1021) كتاب: الاستسقاء، باب: الدعاء إذا كثر المطر حوالينا لا علينا.
(¬4) "الصحاح" 3/ 1276.