كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 7)

وأما طريق أبي سلمة فأخرجها أبو داود والترمذي والنسائي (¬1). وقال الطرقي: إنه أكمل الطرق إلى أبي هريرة، وفي آخره: قَالَ أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فقال: هي آخر ساعة من يوم الجمعة.
وأما طريق همام فأخرجه مسلم (¬2).
وأما طريق محمد ففي مسلم أيضًا (¬3).
وأما طريق أبي سعيد فأخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (¬4).
وأما طريق سعيد ففيه أيضًا (¬5).
وأما طريق عطاء -وأنها ما بين العصر إلى الغروب- فذكرها الدارقطني وقال: هو موقوف، ومن رفعه فقد وهم (¬6).
وأما طريق أبي رافع فذكره الدارقطني في "علله" وقال: الأشبه قتادة عنه عن أبي هريرة (¬7).
وأما طريق أبي الأحوص فذكره أيضًا وقال: الأشبه عن ابن مسعود، واختلف عن عطاء في رفعه (¬8).
¬__________
(¬1) "سنن أبي داود" (1046) في الصلاة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، قال: هذا حديث حسن صحيح، و"سنن الترمذي" (491)، "سنن النسائي" 3/ 113 - 114 كتاب الجمعة، باب الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، قال الألباني في "صحيح أبي داود" (961): إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(¬2) "صحيح مسلم" (852/ 15) في الجمعة، باب: في الساعة التي في يوم الجمعة.
(¬3) مسلم (853/ 14).
(¬4) "عمل اليوم والليلة" (475).
(¬5) "عمل اليوم والليلة" (476) باب: ما يستحب من الاستغفار يوم الجمعة.
(¬6) "العلل" 11/ 108 (2152).
(¬7) "العلل" 11/ 206 (2224).
(¬8) "العلل" 11/ 206 (2240).

الصفحة 612