كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 7)

وأخرج الأربع قبلها البخاري من حديث عائشة كما سيأتي في بابه (¬1)، وكذا مسلم (¬2).
وفي رواية للترمذي وابن ماجه: كان إذا لم يصل أربعًا قبلها صلاهن بعدها، وقال: حسنٌ غريب (¬3).
ولابن ماجه أيضًا: كان إذا فاتته الأربع قبل الظهر صلاها بعد (¬4).
ولابن ماجه والترمذي عنها مرفوعًا: "من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بني الله له بيتًا في الجنة: أربع قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر" قَالَ: وفي الباب عن أم حبيبة (م، والأربعة) وأبي هريرة وأبي موسى وابن عمر (¬5)، وللنسائي مثله؛ إلا أنه أبدل ركعتين (قبل) (¬6) العشاء بركعتين قبل العصر (¬7).
¬__________
(¬1) سيأتي برقم (1182) كتاب: التهجد، باب: الركعتين قبل الظهر.
(¬2) "صحيح مسلم" (730).
(¬3) "سنن الترمذي" (426) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الركعتين بعد الظهر عن عائشة، قال الألباني في "صحيح الترمذي": حسن.
(¬4) "سنن ابن ماجه" (1158) كتاب: إقامة الصلاة، باب: من فاتته الأربع قبل الظهر، وضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (241)، وخرجه في "الضعيفة" (4208) وقال: منكر.
(¬5) "سنن الترمذي" (414) كتاب: الصلاة، باب: ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة من السنة ما له من الفضل، و"سنن ابن ماجه" (1140) كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (935).
(¬6) كذا بالأصل.
(¬7) "سنن النسائي" 3/ 262 - 263 كتاب: قيام الليل، باب: ذكر ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتي عشرة ركعة .. من حديث أم حبيبة.

الصفحة 636