كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
وجاء من طرق كثيرة شهيرة صحيحة، عَن عثمان لما أن حصروه انتشد الصحابة في أشياء منها تجهيزه جيش العسرة ومنها مبايعة النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عنه تحت الشجرة لما أرسله إلى مكة ومنها شراؤه بئر رومة وغير ذلك.
وروى عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وعن أبي بكر وعمر.
روى عنه أولاده عمر وأبان وسعيد، وابن عمه مَروان بن الحكم بن أبي العاص ومن الصحابة بن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير وزيد بن ثابت وعمران بن حصين، وأَبو هريرة وغيرهم. ومن التابعين الأحنف وعبد الرحمن بن أبي ضمرة وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وسعيد بن المسيب، وأَبو وائل، وأَبو عبد الرحمن السلمي ومحمد بن الحنفية وآخرون.
وهو أول من هاجر إلى الحبشة ومعه زوجته رقية وتخلف، عَن بدر لتمريضها فكتب له النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بسهمه وأجره وتخلف، عَن بيعة الرضوان لأَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كان بعثه إلى مكة فأشيع أنهم قتلوه فكان ذلك سبب البيعة فضرب إحدى يديه على الأخرى وقال هذه، عَن عثمان.