كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)

وروى البُخَارِي في قصة قتل عمر أنه عهد إلى ستة وأمرهم أن يختاروا رجلا فجعلوا الاختيار إلى عبد الرحمن بن عوف فاختار عثمان فبايعوه.
، ويُقال: كان ذلك يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين.
وقال ابن إِسحَاق: قتل على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا واثنين وعشرين يوما من خلافته فيكون ذلك في ثاني وعشرين ذي الحجة سنة خمس وثلاثين.
وقال غيره: قتل لسبع عشرة وقيل لثمان عشرة رواه أَحمد، عَن إسحاق بن الطباع، عَن أبي معشر.
وقال الزبير بن بكار بويع يوم الإثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة بعد العصر ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء في حش كوكب كان عثمان اشتراه فوسع به البقيع وقتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وأشهر على الصحيح المشهور وقيل دون ذلك. وزعم أَبو محمد بن حزم أنه لم يبلغ الثمانين.

الصفحة 106