كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)

أَخرجه أَحمد، وابن سعد وغيرهما وبعضه في مسلم.
وفي الصحيحين أنه سأل النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، عَن أمور تتعلق بالصيد وفيهما قصة في جملة قوله تعالى حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأَسود من الفجر على ظاهره. وقوله له إنك لعريض الوساد.
وروى أَحمد والتِّرمِذيّ من طريق عباد بن حبيش الكوفي، عَن عدي بن حاتم قال
أتيت النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم في المسجد فقال الناس هذا عدي بن حاتم قال وجئت بغير أمان ولا كتاب، وكان قال قبل ذلك إني لأرجو الله أن يجعل يده في يدي فقام فأخذ بيدي فلقيته امرأة وصبي معها فقالا إنا لنا إليك حاجة فقام معهما حتى قضى حاجتهما ثم أخذ بيدي حتى أتى إلى داره فألقت إليه الوليدة وسادة فجلس عليها وجلست بين يديه فقال هل تعلم من إله سوى الله قلت: لا ثم قال هل تعلم شيئا أكبر من الله قلت: لا قال فإن اليهود مغضوب عليهم وإن النصارى ضالون.

الصفحة 123