كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
روى عنه أخوه العرس وله صُحبَةٌ وغير واحد.
وذكر ابن إسحاق في حديثه أن سبب إسلامه أنه، قال: كان بأرضنا حبر من اليهود يُقَالُ لَهُ: ابن شهلاء فقال لي إني أجد في كتاب الله أن أصحاب الفردوس قوم يعبدون ربهم على وجوههم لا والله ما أعلم هذه الصفة إلا فينا معشر اليهود وأحد نبيهم يخرج من اليمن فلا يرى أنه يخرج إلا منا.
قال عدي فوالله ما لبثنا حتى بلغنا أن رجلا من بني هاشم قد تنبأ فذكرت حديث بن شهلاء فخرجت إليه فإذا هو ومن معه يسجدون على وجوههم.
وقال ابن خيثمة بلغني أنه مات بالجزيرة.
وقال الوَاقِدِيُّ: مات بالكوفة سنة أربعين وقال أَبو عروبة الحراني كان عدي بن عميرة قد نزل الكوفة ثم خرج بعد قتل عثمان إلى الجزيرة فمات بها.
وقال ابنُ سَعْد لما قتل عثمان قال بنو الأرقم لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان فتحولوا إلى الشام فأسكنهم معاوية الرها وأقطعهم بها.
ووقع في الطبراني الأوسط عدي بن عميرة الحضرمي وهو من وهم بعض الرواة في نسبه.