كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
وعند مسلم من حديث جابر مَرْفُوعًا عرض على الأنبياء.. فذكر الحديث قال ورأيت عيسى فإذا أقرب من رأيت به شبها عُروَة بن مسعود.
وذكر موسى بن عتبة، عَن ابن شهاب، وأَبو الأَسود، عَن عُروَة.
وكذلك ذكره ابن إِسحَاق يزيد بعضهم على بعض أن أبا بكر لما صدر من الحج سنة تسع قدم عُروَة بن مسعود الثَّقفي على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
وفي رواية ابن إسحاق أنه اتبع أثر النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم لما انصرف من الطائف فأسلم واستأذن أن يرجع إلى قومه فقال إني أخاف أن يقتلوك قال لو وجدوني نائما ما أيقظوني فأذن له فدعاهم إلى الإسلام ونصح لهم فعصوه وأسمعوه من الأذى فلما كان من السحر قام على غرفة له فأذن فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله. فلما بلغ ذلك النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال مثل عُروَة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه.
واختلف في اسم قاتله فقيل أوس بن عوف. وقيل وهب بن جابر.