كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)

وتناقض فيه أَبو عمر فقال وهم من قال له صُحبَةٌ وإنما له رؤية ثم ذكر أيضًا أنه قتل وهو ابن أربعين سنة.
وقد روى خليفة ويعقوب بن سفيان وغيرهما أنه قتل مع ابن عامر بأصطخر سنة تسع وعشرين أو في التي بعدها فعلى هذا يكون في آخر عهد النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ابن عشرين سنة وقيل إن قتله كان قبل ذلك.
وروى البُخَارِي في التاريخ الصغير من رواية إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق من ولد عبيد الله بن معمر في عهد عثمان بإصطخر. وأورد له المرزباني في معجم الشعراء:
إذا أنت لم ترخ الإزار تكرما ... على الكلمة العوراء من كل جانب
فمن ذا الذي نرجو لحقن دمائنا ... ومن ذا الذي نرجو لحمل النوائب
وكلام الزبير يشعر بأن الشعر لابن أخيه عبيد الله بن عَبد الله بن معمر.
وذكر أنه وفد على معاوية وأنشده ذلك والذي يقتل في عهد عثمان لا يدركه خلافة معاوية.

الصفحة 23