كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
وذكر أَبو زُرعة الدمشقي بسنده إلى حفص بن عمر، عَن يونس، عَن الزُّهْرِيّ بعض هذا.
وقال ابن إِسحَاق: كتب عمر إلى سعد سنة تسع عشرة ابعث جندا وأمر عليهم خالد بن عرفطة أو هاشم بن عتبة أو عياض بن غنم فبعث عياضا.
قال الزبير هو الذي فتح بلاد الجزيرة وصالحه أهلها وهو أول من أجاز الدرب.
وقال ابن أبي عاصم، عَن الحوطي، عَن إسماعيل بن عياش كان يقال لعياض زاد الراكب لأنه كان يطعم رفقته ما كان عنده وإذا كان مسافرا أثرهم بزاده فإن نفد نحر لهم جمله.