كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
واختلف في مدة حملها به فقيل ساعة وقيل ثلاث وقيل تسع ساعات وقيل ثمانية أشهر وقيل سنة وقيل تسعة أشهر.
وقال ابن إِسحَاق: لما ظهر حملها لم يدخل على أهل بيت ما دخل على آل زكريا وتكلم فيها اليهود فتوارت مريم عنهم واعتزلتهم فكان ما قص الله تعالى عنها في سورة مريم في قوله تعالى ?فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض...? إلى قوله ?رطبا جنيا? فجاء، عَن علي عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قال: أطعموا نساءكم حتى الحاملات الرطب فإن لم يكن رطب فتمر فليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة نزلت تحتها مريم بنت عمران..." الحديث وفيه "أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من الطينة التي خلق منها آدم" وفي سنده ضعف وانقطاع.