كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
ورويناه في الجزء الخامس من أمالي المحاملي: رواه أبي عمر بن مهدي ...موثوقون إلا محمد بن إسماعيل وهو ابن حذافة السهمي فإنهم ضعفوا روايته في غير الموطأ مقيدة، عَن أنس أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم استعمل عَتَّاب بن أَسِيْد على مكة،
وكان شديدا على المريب لينا على المؤمنين، وكان يقول والله لا أعلم متخلفا، عَن هذه الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق. فقال أهل مكة يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا. فقال إني رأيت فيما يرى النائم أنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقعقها حتى فتح له ودخل.
وأورد العقيلي في ترجمة هشام بن محمد بن السائب الكلبي بسنده إليه، عَن أَبيه، عَن أبي صالح، عَن ابن عباس في قوله تعالى واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا قال هو عَتَّاب بن أَسِيْد.
وأورد الثعلبي في تفسير هذه الآية هذا الكلام وذكر تلوه ما ذكرته قبل من حديث أنس كله وكنت أتوهم أنه من بقية حديث الكلبي والأمر فيه مختلف الاحتمال. وقد بسطته في كتابي في مبهمات القرآن.