كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)

روى أَبو المعافى في تاريخ الموصل من طريق هشيم، عَن حصين أنه شهد خيبر وقسم له منها فكان يعطيه لبني أخواله عاما ولبني أعمامه عاما قال، وكان حصين من أقربائه وإن عمر ولاه في الفتوح ففتح الموصل سنة ثمان عشرة مع عياض بن غنم.
وروى شعبة، عَن حصين، عَن امرأة عتبة بن فرقد أن عتبة غزا مع رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم غزوتين.
وروى الطَّبَرَانِيُّ في الصغير والكبير من طريق أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قال أخذني الشري على عهد رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فأمرني فتجردت فوضع يده على بطني وظهري فعبق بي الطيب من يومئذ. قالت أم عاصم كنا عنده أربع نسوة فكنا نجتهد في الطيب وما كان يمس الطيب وإنه لأطيب ريحا منا.
وقال أَبو عثمان النهدي جاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد أخرجاه ونزل عتبة بعد ذلك الكوفة ومات بها.

الصفحة 78