كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 7)
وفي الصحيحين من حديث بن عمر قال دخل النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الكعبة ودخل معه بلال وعثمان بن طلحة وأسامة بن زيد ...الحديث وفيه فسألت بلالا وقد رواه يزيد بن زريع، عَن عَبد الله بن عون، عَن نافع، عَن ابن عمر قال فسألتهم.
ورواه يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أَبيه قال أخبرني بلال وعثمان بن طلحة وقد وقع في تفسير الثعلبي بغير سند في قوله تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها ان عثمان المذكور إنما أسلم يوم الفتح بعد أن دفع له النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم مفتاح البيت وهذا منكر.
والمعروف أنه أسلم وهاجر مع عَمرو بن العاص وخالد بن الوليد وبذلك جزم ...ثم سكن المدينة الى أن مات بها سنة اثنتين وأربعين قاله الواقدي، وابن البرقي وقيل استشهد بأجنادين.
قال العسكري وهو باطل.