كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 7)

وقد يجوز أن يكون أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة إن كان أمرها بالحجاب من مكاتبها إذا كان عنده ما يؤدي على ما عظم الله به أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين يرحمهن الله وخصهن به فرق بينهن وبين النساء أن اتقين ثم تلا الآيات في اختصاصهن بأن جعل عليهن الحجاب من المؤمنين وهن 304 أ أمهات المؤمنين ولم يجعل على امرأة سواهن أن تحتجب ممن يحرم عليه نكاحها.
ثم ساق الكلام إلى أن قال : ومع هذا إن احتجاب المرأة ممن له أن يراها واسع لها.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم - يعني سودة - أن تحتجب من رجل قضى أنه أخوها.
وذلك يشبه أن يكون للاحتياط وأن الاحتجاب ممن له أن يراها مباح.
1306 - باب تفسير قوله : {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم}
6106 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع الشافعي أخبرنا الثقة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر : أنه كاتب عبداً له بخمسة وثلاثين ألف ووضع عنه خمسة آلاف.
أحسبه قال : من آخر نجومه.
قال الشافعي : وهذا والله أعلم عندي مثل قول الله عز وجل : {وللمطلقات متاع بالمعروف}.

الصفحة 547