كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 7)

وإنما أراد بقوله : لا حلف في الإسلام.
لا يعطى به في الإسلام من الميراث ما كان يعطى به قبل ذلك.
وذلك حين نزل قوله تعالى : {وَأُلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعضٍ فِي كِتَابِ اللهِ}.
فنسخ التوارث بالحلف والمعاقدة . والله أعلم.
قال الشافعي :
أَخْبَرَنَا سفيان عن مسعر عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبييش قال سألت عائشة فقالت : أعن ميراث النبي صلى الله عليه وسلم تسل ؟ ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم صفراء ولا بيضاء ولا بعيراً ولا عبداً ولا وليدة ولا ذهباً ولا فضة.
6153 - أخبرناه أبو زكريا ابن أبي إسحاق أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب أخبرنا أبو أحمد الفراء أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا مسعر فذكر معناه لم يقل : صفراء ولا بيضاء.
قال الشافعي : حدثنا سفيان عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال : كان في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرات بيض لو شاء العاد لعدها.
قال الشافعي : حدثنا سفيان عن ابن عجلان عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس خمر وجهه وأخفى عطسته.
6154 - أخبرناه أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو بن مطر حدثنا أحمد بن

الصفحة 575