كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 7)

19- بَابُ الجُذَامِ.
5707- وَقَالَ عَفَّانُ : حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ عَدْوَى ، وَلاَ طِيَرَةَ ، وَلاَ هَامَةَ ، وَلاَ صَفَرَ ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ.
20- بَابُ : المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
5708- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرُو بْنَ حُرَيْثٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ.
قَالَ شُعْبَةُ : وَأَخْبَرَنِي الحَكَمُ ، عَنِ الحَسَنِ العُرَنِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ شُعْبَةُ : لَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ الحَكَمُ , لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ المَلِكِ.
21- بَابُ اللَّدُودِ.
5709 و5710 و5711- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَائِشَةَ ؛ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَبَّلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَيِّتٌ.
5712- قَالَ : وَقَالَتْ عَائِشَةُ : لَدَدْنَاهُ فِي مَرَضِهِ , فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا : أَنْ لاَ تَلُدُّونِي ، فَقُلْنَا : كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ ، فَلَمَّا أَفَاقَ , قَالَ : أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي ؟ قُلْنَا : كَرَاهِيَةَ المَرِيضِ لِلدَّوَاءِ ، فَقَالَ : لاَ يَبْقَى فِي البَيْتِ أَحَدٌ إِلاَّ لُدَّ , وَأَنَا أَنْظُرُ , إِلاَّ العَبَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ.
5713- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ أَعْلَقْتُ عَنْهُ مِنَ العُذْرَةِ ، فَقَالَ : عَلاَمَ تَدْغَرْنَ أَوْلاَدَكُنَّ بِهَذَا العِلاَقِ ، عَلَيْكُنَّ بِهَذَا العُودِ الهِنْدِيِّ ، فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ ، مِنْهَا ذَاتُ الجَنْبِ : يُسْعَطُ مِنَ العُذْرَةِ ، وَيُلَدُّ مِنْ ذَاتِ الجَنْبِ.
فَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ : بَيَّنَ لَنَا اثْنَيْنِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا خَمْسَةً ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ : فَإِنَّ مَعْمَرًا يَقُولُ : أَعْلَقْتُ عَلَيْهِ ؟.
قَالَ : لَمْ يَحْفَظْ ، إِنَّمَا أَعْلَقْتُ عَنْهُ ، حَفِظْتُهُ مِنْ فِي الزُّهْرِيِّ ، وَوَصَفَ سُفْيَانُ الغُلاَمَ يُحَنَّكُ بِالإِصْبَعِ ، وَأَدْخَلَ سُفْيَانُ فِي حَنَكِهِ ، إِنَّمَا يَعْنِي رَفْعَ حَنَكِهِ بِإِصْبَعِهِ ، وَلَمْ يَقُلْ : أَعْلِقُوا عَنْهُ شَيْئًا.

الصفحة 164