كتاب صحيح البخاري - ط الشعب (اسم الجزء: 7)

72- بَابُ القَزَعِ.
5920- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَخْلَدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ حَفْصٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ نَافِعٍ أَخْبَرَهُ , عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ القَزَعِ , قَالَ عُبَيْدُ اللهِ : قُلْتُ : وَمَا القَزَعُ ؟ فَأَشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللهِ , قَالَ : إِذَا حَلَقَ الصَّبِيَّ ، وَتَرَكَ هَاهُنَا شَعَرَةً وَهَاهُنَا وَهَاهُنَا ، فَأَشَارَ لَنَا عُبَيْدُ اللهِ إِلَى نَاصِيَتِهِ وَجَانِبَيْ رَأْسِهِ , قِيلَ لِعُبَيْدِ اللهِ : فَالْجَارِيَةُ وَالغُلاَمُ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي ، هَكَذَا قَالَ : الصَّبِيُّ , قَالَ عُبَيْدُ اللهِ : وَعَاوَدْتُهُ ، فَقَالَ : أَمَّا القُصَّةُ وَالقَفَا لِلْغُلاَمِ فَلاَ بَأْسَ بِهِمَا ، وَلَكِنَّ القَزَعَ أَنْ يُتْرَكَ بِنَاصِيَتِهِ شَعَرٌ ، وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ غَيْرُهُ ، وَكَذَلِكَ شَقُّ رَأْسِهِ هَذَا وَهَذَا.
5921- حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ المُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ القَزَعِ.
73- بَابُ تَطْيِيبِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا.
5922- حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ القَاسِمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : طَيَّبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي لِحُرْمِهِ ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ.
74- بَابُ الطِّيبِ فِي الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
5923- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ.

الصفحة 210