وجه الاستدلال:
أنها اعتبرت الصفرة في زمن العادة حيضًا، حتى ترى علامة الطهر.
وأما الدليل على أن الصفرة والكدرة ليست حيضًا بعد الطهر:
(١٦١٧ - ٧٩) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حماد، عن قتادة عن أم الهذيل (حفصة بنت سيرين).
عن أم عطية -وكانت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم- قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا (¬١).
---------------
(¬١) سنن أبي داود (٣٠٧).