كتاب التفسير الوسيط - مجمع البحوث (اسم الجزء: 10)

سورة القارعة
مكية وآيتها إحدى عشر آية

مناسبتها لما قبلها:
ختمت السورة السابقة (سورة العاديات) بذكر بعض أَوصاف يوم القيامة، وهذه السورة بأَسرها في وصف ذلك اليوم وما يكون فيه من أهوال.

مقاصد السورة:
1 - بُدئت السورة الكريمة بتهويل شأْن القارعة التي تقرع الناس ويصك صوتها أَسماعهم:
(الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ ... ) الآية.
2 - ثم ذكرت بعض أهوالها وما يحدث للناس وما تكون عليه الجبال: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ... ).الآية
3 - وبينت جزاءَ الصالحين المؤمنين وجزاءَ الكافرين والمخالفين: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ .. ) الآية.

الصفحة 1998