المفردات:
{يُوزَعُونَ}: يحبس أَولهم على آخرهم حتى يجتمعوا، وقيل: يساقون ويدفعون إلى جهنم.
التفسير
19 - {وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ ... } الآية:
هذا شروع في بيان عقوبة عاد وثمود في الدار الآخرة بعد أَن بين - سبحانه - عقوبتهم في الدنيا، أَي: واذكر يا - محمَّد - يوم يجمع الله من القبور أَعداءَه الذين جحدوا به، وأشركوا معه سواه، وكذبوا رسله، وآذوهم واضطهدوا من آمن بهم، ونالوهم بأَلوان العذاب، اذكر لقومك أيها الرسول - يوم يجمع الله أعداءَه هؤلاء للجزاء.
{فَهُمْ يُوزَعُونَ} أَي: يحبس ويمنع أَولهم عن السير والمشى، فيبقى في مكانه لا يغادره حتى يأْتي آخرهم، فيجتمعوا في صعيد واحد، ليدخلوا جهنم مجتمعين، أو معناه: أنه - سبحانه - يسوقهم ويدفعهم إلى النار في إذلال وإهانة لهم بعد حسابهم.