كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 17)
"""""" صفحة رقم 186 """"""
ولبني جعفر خمسين وسقا ، ولربيعة بن الحارث مائة وسق ، وللصلت بن مخرمة وابنيه مائة وسق ؛ للصلت منها أربعون وسقا . وقال أبو عمر بن عبد البر في ترجمة قاسم بن مخرمة بن المطلب : أعطاه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ولأخيه الصلت مائة وسق من خيبر ، ولأبى نبقة خمسين وسقا ، ولركانة بن عبد يزيد خمسين وسقا ، ولابن القاسم بن مخرمة أربعين وسقا ، ولبنات عبيدة بن الحارث وابنه الحصين بن الحارث مائة وسق ، ولبني عبيد بن عبد يزيد ستين وسقا ، ولابن أوس بن مخرمة ثلاثين وسقا ، ولمسطح بن أثاثة وابن إلياس خمسين وسقا ، ولأم رميثة أربعين وسقا ، ولنعيم بن هند ثلاثين وسقا ، ولبحينة بنت الحارث ثلاثين وسقا ، ولعجير بن عبد يزيد ثلاثين وسقا ، ولأم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب ثلاثين وسقا ، ولجمانة بنت أبى طالب ثلاثين وسقا ، ولعبد الله بن الأرقم الزهري خمسين وسقا ، ولعبد الرحمن بن أبى بكر أربعين وسقا ، ولحمنة بنت جحش ثلاثين وسقا ، ولام الزبير أربعين وسقا ، ولضباعة بنت الزبير أربعين وسقا ، ولابن أبى خنيس ثلاثين وسقا ، ولأم طالب أربعين وسقا ، ولأبى نضرة عشرين وسقا ، ولنميلة الكلبى خمسين وسقا ، ولعبد الله بن وهب وابنيه تسعين وسقا ، لابنيه منها أربعون وسقا ، ولأم حبيب بنت جحش ثلاثين وسقا ، ولملكو بن عبدة ثلاثين وسقا ، ولنسائه ( صلى الله عليه وسلم ) سبعمائة وسق .
وقال ابن إسحاق أيضا : وقسم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لنسائه من فتح خيبر مائة وسق وثمانين وسقا ، ولفاطمة ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) خمسة وثمانين وسقا ، ولأسامة بن زيد أربعين وسقا ، وللمقداد بن الأسود خمسة عشر وسقا ، ولأم رميثة خمسة أوسق .
شهد عثمان بن عفان وعباس وكتب .
قال : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل خيبر خاصا بين المسلمين ويهود فيخرص عليهم ، فإذا قالوا : تعديت علينا ؛ قال : إن شئتم فلكم ، وإن شئتم فلنا ؛ فتقول يهود : بهذا قامت السموات والأرض .
ولم يحرص عليهم عبد الله إلا عاما واحدا ومات . وروى أبو داود رحمه الله في سننه بسنده عن جابر بن عبد الله من رواية ابن جريج عن أبى الزبير عنه ، قال : خرصها ابن رواحة أربعين ألف وسق ، وإن اليهود لما خيرهم ابن رواحة أخذوا التمر وعليهم عشرون ألف وسق ؛ ثم خرص عليهم بعده جبار بن صخر بن أمية بن خنساء ، أخو بني سلمة ، فأقامت يهود على ذلك لا يرى