كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 17)

"""""" صفحة رقم 247 """"""
والزبرقان بن بدر ، وقيس بن عاصم ، ورباح بن الحارث بن مجاشع ، والأقرع بن حابس ، وقيس بن الحارث ، ونعيم ابن سعد ، وعمرو بن الأهتم ، وربيعة بن رفيع ، وسبرة بن عمرو ، والقعقاع بن معبد ، ووردان بن محرز ، ومالك بن عمرو ، وفراس بن حابس ، وكان من شأنهم وكلام خطيبهم وشاعرهم ما نذكر ذلك في أخبارهم في وفادات العرب إن شاء الله تعالى ، وذلك في السفر السادس عشر من كتابنا هذا من هذه النسخة .
قال : ورد عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الأسرى والسبى . قال آبن إسحاق : وكان ممن قتل يومئذ من بني العنبر : عبد الله وأخوان له بنو وهب ، وشداد بن فراس ، وحنظلة بن دارم . وكان ممن سبى يومئذ أسماء بنت مالك ، وكأس بنت أرى ، ونجوة بنت نهد ، وجميعة بنت قيس ، وعمرة بنت مطر .
ذكر خبر الوليد بن عقبة بن أبى معيط مع بني المصطلق
قال محمد بن سعد : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الوليد بن عقبة ابن أبى معيط إلى بالمصطلق من خزاعة يصدقهم ، وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد ، فلما سمعوا بدنو الوليد خرج منهم عشرون رجلا يتلقونه بالجزور والغنم فرحا به ، فلما رآهم ولى راجعا إلى المدينة ، فأخبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنهم لقوه بالسلاح يحولون بينه وبين الصدقة ، فهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن يبعث إليهم من يغزوهم ، وبلغ ذلك القوم ، فقدم الركب الذين لقوا الوليد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخبره الخبر على وجهه ، فنزل في ذلك قوله تعالى : " يأيها الذين آمنوا إن جاءكم ناسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا أن قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، " فقرأ عليهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) القرآن ، وبعث معهم عباد بن بشر يأخذ صدقات أموالهم ، ويعلمهم شرائع الإسلام ، ويقرئهم القرآن ، ففعل ، وأقام عندهم عشرا ، ثم آنصرف إلى المدينة .
ذكر سرية قطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم
بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في صفر سنة تسع من مهاجره إلى حي من خثعم بناحية تبالة

الصفحة 247