كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 17)

"""""" صفحة رقم 29 """"""
ومن بنى سهم بن عمرو : خنيس بن حذافة بن قيس . ومن بنى عامر بن لؤى خمسة نفر ، وهم : أبو سبرة بن أبى رهم بن عبد العزى ، وعبد الله بن سهيل بن عمرو - وكان قد خرج مع أبيه سهيل ، فلما نزل الناس بدرا فر إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فشهدها معه - وعمير بن عوف ، مولى سهيل بن عمرو ، وسعد ابن خولة ، حليف لهم . ومن بنى الحارث بن فهر خمسة نفر ، وهم : أبو عبيدة عامر بن عبد الله ابن الجراح ، وعمرو بن الحارث بن زهير ، وسهيل بن ربيعة بن هلال ، وأخوه صفوان بن وهب ، وهما أبنا بيضاء ، وعمرو بن أبى سرح بن ربيعة . هؤلاء الذين شهدوا بدرا من المهاجرين . وأما من ضرب له بسهمه وأجره ، فثلاثة نفر ، وهم : عثمان بن عفان - وقد تقدم خبره - وطلحة بن عبيد الله ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وكانا قد بعثهما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الشام يتحسسان له خبر العير ، فقدما بعد غزوة بدر ، فضرب لهما رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بسهميهما ، قالا : يا رسول الله ، وأجرنا ؛ قال : وأجركما . وأما من شهدها من الأوس ومن غاب وضرب له فيها بسهمه وأجره ، فهم أحد وستون رجلا ، شهدها منهم ستة وخمسون رجلا ، وهم : سعد بن معاذ ابن النعمان ، وأخوه عمرو بن معاذ ، والحارث بن أنس بن رافع ، وسعد بن زيد ابن مالك ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وعباد بن بشر بن وقش ، وسلمة بن ثابت بن وقش ، ورافع بن يزيد بن كرز ، والحارث بن خزمة بن عدى ، حليف لهم ، ومحمد بن مسلمة بن خالد ، حليف لهم ، وسلمة بن أسلم بن حر يش ، حليف لهم ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وأخوه عبيد بن التيهان - قال أبن هشام : ويقال : عتيك بن التيهان - وعبد الله بن سهيل ، وقتادة بن النعمان بن زيد ، وعبيد ابن أوس بن مالك - وعبيد هو الذي يقال له : مقرن ، لأنه قرن أربعة أسرى في يوم بدر ، وهو الذي أسر عقيل بن أبى طالب يومئذ ، ونصر بن الحارث بن عبد بن رزاح بن كعب ، ومتعب بن عبيد ، وعبد الله بن طارق حليف لهما من بلى ، ومسعود بن سعد بن عامر ، ويقال فيه : مسعود بن عبد سعد ، وأبو عبس بن جبر بن عمرو ، وأبو بردة بن نيار ، وأسمه هانئ ، حليف لهم من بلى ، وعاصم بن ثابت بن قيس ، ومتعب بن قشير ، وأبو مليل بن الأزعر بن زيد ، وعمرو بن معبد بن الأزعر ، وقيل فيه : عمير بن معبد ، وسهل بن حنيف بن واهب ، ومبشر بن عبد المنذر بن زنبر ، وأخوه رقاعة ، وسعد بن عبيد بن النعمان ، وعويم بن ساعدة

الصفحة 29