كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 17)

"""""" صفحة رقم 37 """"""
حتى أثبته ، وتركه وبه رمق ، ثم وقف عليه عبد الله بن مسعود واحتز رأسه كما تقدم ، والعاص بن هشام بن المغيرة ، قتله عمر بن الخطاب ، وكان خال عمر . ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بنى تميم ، قتله عمار بن ياسر . وأبو مسا فع الأشعرى ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدى . وحرملة بن عمرو حليف لهم ، قتله خارجة بن زيد ، ويقال : بل علىّ بن أبى طالب . ومسعود ابن أبى أمية بن المغيرة ، قتله علىّ بن أبى طالب . وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة ، قتله حمزة بن عبد المطلب ويقال : علىّ ؛ وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علىّ ، ويقال : عمار بن ياسر ، ورفاعة بن أبى رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم ، قتله سعد بن الربيع ، والمنذر بن أبى رفاعة بن عابد ، قتله معن بن عدى ، وعبد الله بن المنذر بن أبى رفاعة ، قتله علىّ بن أبى طالب ، والسائب ابن أبى السائب بن غابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم على ما حكاه ابن إسحاق . وقال ابن هشام بسند يرفعه إلى أبن عباس رضى الله عنهما : إن السائب هذا ممن بايع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين ، فقد وقع فيه الخلاف . والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة ، وحاجب ، ويقال : حاجز بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائد ، قتله علىّ بن أبى طالب . وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان ابن مالك القوقلى مبارزة ، وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيء ، قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار . وحذيفة ابن أبى حذيفة بن المغيرة ، قتله سعد بن أبى وقاص ، وهشام بن أبى حذيقة ابن المغيرة ، قتله صهيب بن سنان . وزهير بن أبى رقاعة ، قتله أبو أسيد مالك ابن أبى ربيعة . والسائب بن أبى رفاعة ، قتله عبد الرحمن بن عوف . وعائذ بن السائب بن عويمر ، أسر ثم افتدى فمات في الطريق من جراحة جرحه إياها حمزة ابن عبد المطلب ، وعمير ، حليف لهم من طيء ، وخيار ، حليف لهم من القارة . ومن بنى سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى سبعة نفر وهم : منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم ، قتله أبو اليسر ، أخو بن سلمة وأبنه العاص بن منبه ، قتله علي . ونبيه بن الحجاج ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وسعد بن أبي وقاص ، اشتركا فيه ، وأبو العاص بن بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم ، قتله علي ،

الصفحة 37