كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 17)

"""""" صفحة رقم 38 """"""
ويقال : النعمان القوقلى ، ويقال : أبو دجانة ، وعاصم بن أبي عوف بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم ، قتله أبو اليسر أخو بنى سلمة . والحارث بن منبه بن الحجاج ، قتله صهيب بن سنان ، وعامر بن أبى عوف بن صبيرة أخو عاصم ، قتله عبد الله بن سلمة ، ويقال : أبو دجانة . ومن بنى جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى أربعة نفر ، وهم : أمية ابن خلف بن حذافة بن جمح ، قتله رجل من الأنصار من بنى مازن ويقال : قتله معاذ بن عفراء ، وخارجة بن زيد ، وخبيب بن اساف ، اشتركو فيه . وابنه عاى بن أميةبن خلف ، قتله عمار بن ياسر . وأوس بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح ، قتله على بن ابى طالب ، ويقال : قتله الحصين بن الحارث بن المطلب وعثمان بن مظعون ، اشتركا فيه ، وسبرة بن مالك ، حليف لهم . ومن بنى عامر بن لؤى من حلفائهم رجلا وهما : معاوية بن عامر حليف لهم من عبد القيس ، قتله علىّ ، ويقال : عكاشة بن محصن . ومعبد بن وهب ، حليف لهم من بنى كلب ، قتله خالد واياس أبنا البكير ، ويقال : أبو دجانة . فجميع من أنضبط لنا بالأسماء ممن قتل من المشركين يوم بدر ثمانية وستون على الشك في السائب بن أبى السائب ، والذي ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه أصابوا من المشركين في يوم بدر أربعين ومائة ؛ سبعين أسيرا ، وسبعين قتيلا . وهما : معاوية بن عامر حليف لهم من عبد القيس ، قتله علىّ ، ويقال : عكاشة بن محصن . ومعبد بن وهب ، حليف لهم من بنى كلب ، قتله خالد واياس أبنا البكير ، ويقال : أبو دجانة . فجميع من أنضبط لنا بالأسماء ممن قتل من المشركين يوم بدر ثمانية وستون على الشك في السائب بن أبى السائب ، والذي ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه أصابوا من المشركين في يوم بدر أربعين ومائة ؛ سبعين أسيرا ، وسبعين قتيلا .
ذكر تسمية من أسر من المشركين في غزوة بدر
كانت عدة من أسر من المشركين في يوم بدر سبعين رجلا على ما ورد في الصحيح ودلت عليه الآية في قوله تعالى : أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يعنى يوم أحد ، وكان قد قتل من المسلمين يوم أحد سبعون رجلا ، والذي أنضبط لنا بالأسماء من أسرى بدر ستة وستون رجلا . من بنى عبد المطلب بن هاشم أربعة نفر ، وهم : العباس بن عبد المطلب بن هاشم ، أسره أبوه اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو الخزرجى ، وكان رجلا قصيرا ، والعباس رجلا طويلا ضخما ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لقد أعانك عليه ملك كريم " . وعقيل بن أبى طالب بن عبد المطلب ، أسره عبيد بن أوس بن مالك الأوس ، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، وعتبة ، حليف لهم من بنى فهر ، قال : وكان العباس وعقيل خرجا مكرهين . ومن بنى المطلب بن عبد مناف خمسة نفروهم : السائب بن عبيد بن عبد

الصفحة 38