كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)

"""""" صفحة رقم 148 """"""
هلك عنها وتزوجها العوام بن خويلد بن أسد فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة . وتوفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين من الهجرة ولها ثلاث وسبعون سنة . ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة ، ولها هجرة .
وعاتكة بنت عبد المطلب
اختلف في إسلامها ، وهي صاحبة الرؤيا ، وكانت عند أبي أمية بن المغيرة ابن عبد الله المخزومي ، فولدت له عبد الله أسلم وله صحبة ، وزهيراً وقريبة الكبرى .
وأروى بنت عبد المطلب
وقد اختلف أيضاً في إسلامها ، وكانت عند عمير بن وهب بن عبد الدار بن قصي ، فولدت له طليب بن عمير ، وكان من المهاجرين الأولين ، شهد بدراً وقتل بأجنادين شهيداً .
وأميمة بنت عبد المطلب
كانت عند جحش بن رياب ، ولدت له عبد الله بن جحش قتل بأحد شهيداً ، وأبا أحمد الأعمى الشاعر واسمه عبد ، وزينب زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأم حبيبة وحمنة ، كلهم له صحبة ، وعبيد الله بن جحش ، أسلم ثم تنصر ومات بالحبشة كافراً .
وبرة بنت عبد المطلب
وكانت عند عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، فولدت له أبا سلمة واسمه عبد الله ، وكان زوج سلمة قبل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وأم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب
وكانت عند كريزٍ بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ، فولدت له أروى بنت كريز ، وهي أم عثمان بن عفان .
هؤلاء أعمامه ( صلى الله عليه وسلم ) وعماته ؛ أسلم منهم حمزة والعباس وصفية بلا اختلاف ، واختلف في عاتكة وأروى ، وبقيتهم ماتوا على شركهم . قال أبو عمر ابن عبد البر : كان عبد الله أبو رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأبو طالب والزبير وعبد الكعبة وأم حكيم وأميمة وأروى وعاتكة ، أمهم كلهم فاطمة بنت عمرو ابن عائذ بن عمران بن مخزوم ، وكان حمزة والمقوم وحجل وصفية أمهم هالة بنت وهيب ، وكان العباس وضرار وقثم أمهم

الصفحة 148