كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)
"""""" صفحة رقم 153 """"""
ثماني عشرة ، وسكن بعد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وادي القرى ، ثم رجع إلى المدينة فمات بالجرف .
ثوبان بن بجدد
- وكنيته أبو عبد الله على الأصح ، وهو من أهل السراة ، والسراة موضع بين مكة واليمن ، وقيل : من حمير ، وقيل : إنه من حكم بن سعد العشيرة ، أصابه سباء فاشتراه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأعتقه ، ولم يزل معه في السفر والحضر إلى أن توفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فخرج إلى الشام فنزل الرملة ، ثم انتقل إلى حمص فابتنى بها داراً : وتوفي بها سنة أربع وخمسين ، وكان ممن حفظ عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأدى ما وعى . روى عن جماعة من التابعين .
أبو كبشة سليم
- شهد بدراً والمشاهد كلها ، قيل : هو من فارس ، وقيل : من مولدي أرض دوس ، وقيل : من مولدي مكة ، ابتاعه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأعتقه ، وتوفي في سنة ثلاث عشرة ، في اليوم الذي استخلف فيه عمر بن الخطاب ، وقيل : توفي في سنة ثلاث وعشرين ، في اليوم الذي ولد فيه عروة بن الزبير . والله تعالى أعلم .
أنسة
- ويكنى أبا مسرح ، ويقال أبو مسروح - وكان من مولدي السراة - اشتراه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأعتقه . ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً ، وقال ابن إسحاق : كان يأذن على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) إذا جلس فيما حكاه مصعب الزبيري ، ومات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
شقران
- واسمه صالح ، وكان حبشياً ، قيل : ورثه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من أبيه وأعتقه بعد بدر ، قيل : اشتراه من عبد الرحمن بن عوف وأعتقه ، وقيل وهبه له فأعتقه وأوصى به رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عند موته .