كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)
"""""" صفحة رقم 154 """"""
رباح
- وكان أسود نوبياً اشتراه من وفد عبد القيس وأعتقه ، قال أبو عمر : وربما أذن على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أحياناً ؛ إذا انفرد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يأخذ عليه الإذن .
يسار
- وكان نوبياً أصابه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في بعض غزواته ، وهو الذي قتله العرنيون كما تقدم .
أبو رافع
- واسمه أسلم ، وقيل ؛ إبراهيم ، وكان عبداً للعباس ، فوهبه للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلما أسلم العباس بشر أبو رافع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بإسلامه ، فأعتقه وزوجه سلمى مولاته ، فولدت له عبيد الله ، وكان عبيد الله كاتباً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في آخر خلافته كلها ، قيل : وخازنا أيضاً . ومات أبو رافع في آخر خلافة عثمان بالمدينة ، وقيل : في خلافة علي ، قيل : وكان أبو رافع قبطياً .
أبو مويهبة
- وكان من مولدي مزينة ، اشتراه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأعتقه .
رافع
- قال الشيخ أبو محمد عبد المؤمن رحمه الله : كان مولى لسعيد بن العاص ، فورثه ولده ، فأعتقه بعضهم وتمسك بعضهم ، فجاء رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يستعينه فوهب له ، فكان يقول : أنا مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) . وقد حكى أبو عمر ذلك في أحد القولين عن أبي رافع المقدم ذكره . والله أعلم .