كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 18)

"""""" صفحة رقم 156 """"""
أبو ضميرة
- قيل : اسمه يعد الحميري ، قال البخاري : وقيل في اسمه غير ذلك . وكان مما أفاء الله على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وهو جد حسين بن عبد الله بن ضميرة ، وقيل : وكان من العرب فأعتقه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، وكتب له كتابا يوصي به فهو بيد ولده ، قال أبو عمر : وقدم حسين بن عبد الله بن ضميرة على المهدي بكتاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بالإيصاء بأبي ضمرة وولده ، فوضعه المهدي على عينيه ، ووصله بثلثمائة دينار .
حنين
- قال أبو عمر بن عبد البر : كان عبدا وخادما للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فوهبه لعمه العباس فأعتقه العباس قال : وقد قيل إنه مولى علي بن أبي طالب ، وعده الشيخ أبو محمد في موالى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
أبو عسيب
- واسمه أحمر .
أبو عبيدة سفينة
- فكان عبد لأم سلمة زوج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فأعتقته ، واشترطت عليه أن يخدم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) مدة حياته ، فقال : لو لم تشترطي علي ذلك ما فارقته ، وكان اسمه رباح ، وقيل : عمير : وقيل : رومان . وقيل : مهران . قال الواقدي : وقال أبو عمر : مهران مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) غير سفينة .
سمى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) سفينة بهذا الاسم ، لأنه كان معه في سفر ؛ فكان كل من أعيا ألقى عليه متاعه سيفا أو ترسا ، فمر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) به ، فقال : " أنت سفينة " وكان أسود من مولدي الأعراب .
أبو هند
- وهو الذي قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في حقه زوجوا أبا هند ، وتزوجوا إليه ، قال أبو محمد : ابتاعه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) منصرفه من الحديبية وأعتقه .

الصفحة 156